مغامر يقضي ثلاثة أسابيع وسط الأدغال بمفرده!
-فيلم مقتبس عن قصة واقعية
سيرحل بي وسط الغابات والأدغال في مغامرة ممتعة مستنداً على أحداث حقيقية، إذا لابد من مشاهدته!
لأني أحب الغابات والتيه وسط ظلالها الداكنة! أعشق كل تفاصيلها؛ حشائشها الخضراء فارعة الطول، وصوتها الذي لا أدري ما هو بالتحديد ولكن هناك ما يسمى صوت الغابة ولو بحثت عنه لوجدته!
تلك القشعريرة التي تنتابني وأنا أتخيل أني وسطها، أنظر إلى الأعلى فلا أرى سوى ظلال أشجارها وهي تعانق السماء تكاد تحجبها لشدة ضخامتها.
وأنا في العادة أكتب عما يلامس داخلي حقاً لعمق وجدته فيه.
أرشح الفيلم لأنه يوصل معاني إنسانية باطنية من خلال أحداثه، يدركها الفطن الذي نجده متوغلاً دوماً في أعماق النفس البشرية، يراقب ما يدور حوله وما يعتريه من مشاعر.
الفيلم ممتع.. وجميل الاخراج والتصوير، يسحرك بتفاصيل الطبيعة وألوانها الخلابة، بأجمل الألوان أزرقها، والأخضر السائد على المشاهد؛ التي تنتقل بين الغابة وما يتخللها من خيالات يوسي التي يحاول أن يواسي بها نفسه وسط وحدته في الأدغال (من يشاهد الفيلم سيفهم).
رحلت مع هذا الفيلم في الصباح الباكر، وما أجمله من صباح.
وقد قررت: سأقوم برحلتي إلى الغابات، سأعيش فيها لفترة، ولربما أتخذها مسكناً لي.
فكرتان اثنتان على ”JUNGLE“